كنت سعيد الحظ اليوم بحضوري خطبة الجمعة مع شيخ لا يخاف فالحق لومة لائم, بدأ الشيخ خطبته بالحديث عن فلول الحزب الوطني, وانهم يريدون للنظام القديم ان يبقى, وانهم لا يريدون للفرعون ان يحاكم, لأنهم لم يصلوا إلى ماوصلوا اليه إلا بمساعدة ربهم وكبيرهم مبارك.
ثم انتقل بالحديث إلى وزارة الداخلية وأمن الدولة, وقص علينا قصتين في غاية الأهمية:
الاولى والتي اقسم بالله انه رآها, القصة تتمثل في ظابط أمن دولة, قام بإطلاق لحيته, وذهب إلى مجموعة من الشباب المعتدلين من الإخوان المسلمين, ثم قام بتهييجهم ضد النظام, وقال لهم يجب ان نثور على النظام ثورة غير سلمية, واعطى لهم أسلحة, ثم تم القبض عليهم متلبسين, ولم يعلموا ان الظابط مدسوس بينهم إلا يوم المحاكمة, عندما رأوه شاهدا عليهم.
الثانية تحدث انهم أعتقلوا وتم ترحيلهم في سيارة ترحيلات حمولتها 10 أشخاص, كان بها حوالي 60 شخص, وكان معهم مهندس مصاب بمرض السكر, اصطدم في قدمه, فتورمت. في المعتقل, قام بعد الاطباء المعتقلين معهم بكتابة تقريرات انه إذا لم يتم نقله إلى المستشفى في خلال 12 ساعة سوف تتحول الكدمة اللي غرغرينة ثم وفاة, لم يهتم الظابط بذلك, وتم نقله بعد 3 أيام, حيث توفي فالمستشفى.
ثم أتى الظابط بهم, وقال: اعلم ان أنتم (الإخوان) محترمون, لكن وظيفتنا هنا "الصبح نعذب, الضهر نموت, باليل ندفن".
ثم قال الشيخ انه لا يزال هناك 1000 ظابط في أمن الدولة يعملون, وانه يجب تطهير الداخلية حتى تتحقق الثورة.
ثم جاء الدعاء حيث قال في دعائه:
اللهم اتمم علينا ثورتنا بخير, وكررها 3 مرات.
كانت هذه أول مرة لهذا الشيخ في هذا الجامع, التحدي الحقيقي ألا تكون هي آخر مرة.
ثم انتقل بالحديث إلى وزارة الداخلية وأمن الدولة, وقص علينا قصتين في غاية الأهمية:
الاولى والتي اقسم بالله انه رآها, القصة تتمثل في ظابط أمن دولة, قام بإطلاق لحيته, وذهب إلى مجموعة من الشباب المعتدلين من الإخوان المسلمين, ثم قام بتهييجهم ضد النظام, وقال لهم يجب ان نثور على النظام ثورة غير سلمية, واعطى لهم أسلحة, ثم تم القبض عليهم متلبسين, ولم يعلموا ان الظابط مدسوس بينهم إلا يوم المحاكمة, عندما رأوه شاهدا عليهم.
الثانية تحدث انهم أعتقلوا وتم ترحيلهم في سيارة ترحيلات حمولتها 10 أشخاص, كان بها حوالي 60 شخص, وكان معهم مهندس مصاب بمرض السكر, اصطدم في قدمه, فتورمت. في المعتقل, قام بعد الاطباء المعتقلين معهم بكتابة تقريرات انه إذا لم يتم نقله إلى المستشفى في خلال 12 ساعة سوف تتحول الكدمة اللي غرغرينة ثم وفاة, لم يهتم الظابط بذلك, وتم نقله بعد 3 أيام, حيث توفي فالمستشفى.
ثم أتى الظابط بهم, وقال: اعلم ان أنتم (الإخوان) محترمون, لكن وظيفتنا هنا "الصبح نعذب, الضهر نموت, باليل ندفن".
ثم قال الشيخ انه لا يزال هناك 1000 ظابط في أمن الدولة يعملون, وانه يجب تطهير الداخلية حتى تتحقق الثورة.
ثم جاء الدعاء حيث قال في دعائه:
اللهم اتمم علينا ثورتنا بخير, وكررها 3 مرات.
كانت هذه أول مرة لهذا الشيخ في هذا الجامع, التحدي الحقيقي ألا تكون هي آخر مرة.