Thursday, March 17, 2011

أهل السلف والثورة

قبل الثورة: 

"كما أن شباب الدعوة الذي اعتاد أن تكون مرجعيته علماء ودعاة يهدون بسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لن يسهل عليه أن يقوده في مظاهرةٍ كافر، أو يقوده فيها تارك للصلاة، أو فتاة متبرجة، ولن يقبل أن يُعرِّض بلاد الإسلام -لا سيما مصر قلب العالم الإسلامي- للخطر."

 "وليعلم هؤلاء: أن السلفيين لا يرضون بالظلم، ولو كان عشر معشار ما يملأ السهل والوادي، ولكنهم اختاروا السلمية؛ لأنهم دعوة، يريدون مناخًا يمكن عرض الحق فيه، وليس مجتمعًا مثقلاً بالجراح، وملبدًا بالغيوم، ودعاة لا يخرجون من مخبائهم إلا في لعبة الكر والفر"

بعد الثورة:

"حتى الدكتور "البرادعي" الذي ظل طوال الفترة السابقة على أحداث يناير يدافع عن الرئيس السابق، ولكنه فقط يستنكر تأخر قطار التغيير، ثم بعد أحداث 25 يناير - وإن شئت الدقة - في 28 يناير تحول "البرادعي" إلى مطالب بإسقاط النظام بكل رموزه، ومعه الدستور، وتحول النظام السابق إلى نظام مستبد جائر إلى آخره؟!"

"فإذا كان شباب "الفيس بوك" - وليس بيننا وبينهم إلا الحب والإعجاب - هم من دعا إلى "مظاهرات 25 يناير"؛ فإن مَن حوَّلها إلى ثورة، وحماها، وصد الهجوم البربري عليها هم شباب التيار الإسلامي مِن إخوان وسلفيين باعتراف ساويرس نفسه." 

تعليقي:

اكره المنافقين..وحينما يأتي النفاق من مَن  يفترض انهم أهل الدين..لًزم فضحهم للحد من انتشارهم 

تحدثوا عن ان البرادعي منافق..وانه تلون بعد يوم 28..ماذا عن من تلون بعد ان اطمئن لانتصار جانب وهزيمة الجانب الاخر؟ بافتراض ان البرادعي تلون يوم 28..في هذه الفترة كان النظام لايزال بقوته..لكنه لم يخشى قول كلمة الحق..بينما تلون السلفيون بعد ذهاب ريح النظام السابق وانكسار شوكته..وانهيار جهاز أمن الدولة. 

إذًا فقد قبلوا ان يقودهم في مظاهرة كافر وتارك للصلاه ومتبرجة وقبلوا ان يعرضوا مصر-قلب الاسلام- للخطر,على الرغم من انهم استنكروا ذلك.

أنا لست ضد المذهب السلفي نفسه..هم أحرار..لكني ضد العمل عكس مبادئ المذهب المتبع.. 

ملحوظة:المقالة ليس لها علاقة بالإستفتاء ولم يكن الهدف منها التأثير على اختيارات قارئها.  

المصادر:

1 comment: