Sunday, May 22, 2011

27 مايو


حد مختلف على ان مبارك وحاشيته لازم يتحاكموا؟ ومش بس يتحاكموا على الفلوس يتحاكموا على الدم؟
حد مختلف ان فيه حاجة مش تمام بتحصل وانهم بيتسرسبوا الواحد ورا التاني؟
حد مختلف ان دول لو خرجوا حيبقى نهارهم نادي ونهارنا احنا اللي مش باين؟ 
حد مختلف على ان التهديد بالازمة الاقتصادية لوي دراع وان مصر فيها اقتصاديين عباقرة يحلوا الازمة الاقتصادية دي في يوم ونص؟ 
حد مختلف على ان التحجج بالازمة الاقتصادية لعدم محاسبة رجال الاعمال الفاسدين ورجال الوطني حجة مش مقبولة؟
حد مختلف على حد ادنى واقصى للاجور؟ 
حد مختلف على ان ما ينفعش شباب طاهر ونقي يتقدم لمحاكمة عسكرية في نفس الوقت اللي الجمل بيدعو فيه للمصالحة مع الحرامية؟
حد مختلف على ان الجمل لازم يمشي امبارح؟
حد مختلف على ان عمر سليمان بيلعب في اساسنا بالفتن الطائفية ولازم يتجاب؟ 
حد مختلف على ان عودة امن الدولة بالشكل ده مش مقبولة وانهم لازم يبقوا تحت اشراف قضائي وحقوقي؟
حد مختلف على ان الشرطة عاد لينتقم.. واذا كان على الشرطة امرها سهل تنضرب تاني مدام بقت مدمنة ضرب، لكن ينفع الجيش يكتفنا للشرطة، خلاص.. الجيش يخلي بينا وبين الشرطة ولا يتدخل لا لصالحنا ولا لصالحهم، واحنا نتصرف معاهم، لكن ظابط شرطة يقول لظابط جيش قدام العيال بتوع السفارة: انا جاي اخد تاري؟

*جزء من مقالة نوارة نجم

Wednesday, May 18, 2011

حتى لا ننسى

أكد الدكتور أسامة عبد العظيم الأستاذ بجامعة الأزهر وأحد رموز السلفية بالجامعة أن المظاهرات حرام شرعاً خاصة المظاهرات التي خرجت في ميدان التحرير للمطالبة برحيل مبارك حيث طالبت بالخروج علي الحاكم وهو مايحرمه الشرع الكريم إضافة إلي اقترانها بالتحرشات الجنسية والمخدرات وترك الصلوات والجمع مما يؤكد أن تلك المظاهرات لم تكن محروسة بحراسة الشرع الذي يحرس الخواطر قبل الظواهر، فعاقبة الفعل تمنع الفعل تجيزه، واستدل عبد العظيم على كلامه في ندوته بالمدينة الجامعية بالأزهر بقوله تعالي : "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم"، فالمشرع عندما رأي عاقبة سب الكافرين التعدي علي الله منع الفعل واضاف ان المظاهرات أدت الى الفوضي وسرقة أموال بالملايين، فالعامة والدهماء يمكنهم تنظيم مظاهرة كلما أرادوا شيئا للوصول إلي الخطأ والكفر والشرك فقد خرج المشايخ في تظاهرة رد عليها عباد الصليب -على حد قوله- بمظاهرة مماثلة، فالمظاهرات وسيلة عقيمة ومتعجزة تستعمل في الصواب والخطأ والكفر والشرك، مما يثبت حكما شرعيا بأن التغيير للحاكم بتلك الطريقة التي تمت غير جائز شرعا.
كما اشار الى ان الانتساب إلي أية جماعة من الجماعات الدينية الموجودة غي شرعي باعتباره من التفرق والتعدد شيعا وأحزابا والذي أستنكره المولي تعالي بقوله :"إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا" ، مبينا أن المسلم لا يعرف سوي فرقة الإسلام بأن يعبد الله تعالي كما ورد في كتابه وسنة رسوله وهذا الفكر الإسلامي لايمثله سوي الأزهر الشريف بوسطيته واعتداله، موجها كلامه للطلاب الأزهريين بأن لا يتبعوا أية جماعة من تلك الجماعات، وقال عبد العظيم بعد البحث عن شرعية المظاهرات في الكتب العلمية لم نجد فيها ما يؤكد اعتبارها خروجا علي الحاكم ولكن العلماء اعتبروها طريقا ممهدة لذلك، وقرروا حرمتها فلا يعقل أن تصل المظاهرات إلي حد زحف المتظاهرين إلي قصر العروبة للمطالبة بتنحي الرئيس المخلوع مبارك.
جدير بالذكر أن هذه التصريحات أثارت الطلاب الذين هاجموا الدكتور أسامة عبد العظيم واتهموه بالعمالة لشيخ الازهر وقالوا انه لا يمثل الا نفسه.
المصدر :