Monday, February 15, 2010

عشان كده مبحبش اقعد في الكرسي القلاب

للعلم العنوان ملوش أي علاقة بمحتويات البوست..بس الكلمة دي سمعتها من أحمد شاذلي وعلقت فدماغي واصريت إني أحطها في حاجة..

--------------------------

يا حبيبي ده اللي يخاف من العو يطلعله..ينزلوا..

أنا مش خرنج..أنا كينج كونج..مين دول اللي على الفايسبوك..

شربت حجرين عالشيشة..مع توتو والسبع وويشة..شفت ديك كان شايل فيل..وشفت نملة ديلها طويل..

طيب..أنا مش عارف أبدأ إزاي..أنا هبدأ بطرح وجهتين نظر..طبعا الموضوع اللي هكلم فيه واضح وصريح..وهو الأغاني الشعبية...

وجهة نظر 1

ياعمي..إنت بتتكلم في إيه..عادي دي اسمها أغاني شعبي (بكسر الشين)..كل زمان وليه الشعبي(بكسر الشين) بتاعه..زمان كان السح الدح امبو..ادي الواد لابوه..دلوقتي مع التطور الواد كبر وبقى يشرب حجرين وبتاع..فـطبيعي..عيش التطور الطبيعي للاغاني الشعبي (بكسر الشين).. واوعى تخاف من العو..لا يطلعلك ولا حاجة..

وجهة نظر 2

هبوط اخلاقي ذوقي نفسي انحلالي..وانعكاس لحالة مجتمعية هابطة من الاصل..ناهيك(حلوة ناهيك دي) عن إن ده انعكاس أصلا لبيئة فنية هابطة..من أفلام ومسلسلات وخلافه..الناس اللي زي دول لازم يجيبوهم في ميدان عام ويجردوهم من ملابسهم..عشان يحسوا احساس المودلز بتوعهم..

من نظرة موضوعية بقى للموقف..لو بصينا في أي حتة في العالم..هنلاقي في فعلا أغاني شعبي(بفتح الشين بقى)..وليها جمهورها عادي جدا..يعني زمان واحد قال لي..امينيم عندهم زي شعبولا عندنا..وامينيم مشهور فحط يعني...المشكلة لما يبقى قدامك ياما تسمع شعبي..ياما تسمع بوس الواوا أح..أو تسمع أنا دانا..أنا دندن..فتح عينك.. تاكل ملبن..وخلافه من الأغاني العظيمة الرائعة المائعة الواعدة..

فعلا في مشكلة..في مشكلة انحطاط في الذوق..شاملة جميع الطبقات..يعني الأغاني دي ماشي يسمعها الطبقة الضايعة والطبقة المتوسطة..إنما الطبقة الغنية كمان..تبقى دي المصيبة..تلاقي البنت من دول..

-هاي إزيك يا هيدي عملة إيه..أنا سمعت سونج النهارده واو آخر 18 حاجة

-ام فاين..إيه ده بجد..بتاعت مين دي..أكيد أكيد أفريل..ولا يمكن حد من الميتال دول اللي بتحيبيهم..أنا مليش في الكلام ده..بيجيبلي هيدايك

-لأ مش هتصدقي..دي سونج جامدة طحن..عارفة السونجس بتاعت الناس الوحشين دول اللي هدومهم مش مكوية كويس ومش بيغسلوا وشهم الصبح؟

-اللي بنسمعها في الستريت دي؟

-أيوه بظبط..أنا جبت بقى سونج ل واحد اسمه دياب..واد كيوت كده..عامل سونج اسمها العو

-إيه ده طب سمعيني

وهكذا..تلاقي الطبقة دي منبهرة انبهار عجيب بالأغاني دي..بس قدام الناس..إيه الأغاني الهابطة دي..قناع التحضر...

طيب إيه الحل..مفيش حل..للأسف..الموضوع بره ايدين الشعب والحكومة والمجتمع ورجال الاعمال..الموضوع عائد ل ضمير المنتجين والمغنيين والملحنين..ياإما ينهضوا بالذوق العام..أو يجيبوا الذوق العام الأرض..

وكما قال أحمد عصمت

things r going down man faster than need for speed.

وفي الآخر أحب أقول:أنا مش خرنج ..أنا كينج كونج..أنا وأنا رابط إيدي..بلعب بينج بونج!




1 comment:

  1. انت خدت الموضوع من على لسانى على فكره يا عوس وكنت بفكر اكتب عنه بس قلت بعد ما اخلص البوست بتاع الرحله ده ..
    فعلا موضوع مضابقنى اوى وبابقى عايز تييييييييييييييييييت والله .. انا بتنرفز فعلا لما باسمع الحاجات دى فى الشارع ..واللى كان مضابقنى كمان ان فى سهره السمر لو تفتكرانت يا عوس الراجل كان مشغلها برده والناس اخر انبساط

    ReplyDelete