Saturday, October 9, 2010

حالة


أقامر في جروح الليل مائدتي بلا رواد,
بلا نرد...بلا اخمار...بلا ساقية ولامشروب,
القائمون في الشرفات قد ماتوا,
فقد كانوا بلا طول ولاعرض,
وقد كانوا بلا مأوي..بلا وطن ولا اعداد,
يموت الشدو في حلقي..يجف البسم في ثغري,
فكل جحوم الأرض مناديلا
وكل جموع القوم قد صاروا مهازيلا

أقامر في جروح الليل مائدتي بلا رواد

كتابة:الشيماء السعدني
فوتوغرافيا: آيات فوزي

No comments:

Post a Comment