Monday, April 18, 2011

أو هكذا تعتقد

 هي تشبهك كثيرا, هي تحب ماتحب (أو هكذا تعتقد)..هى ترعرعت حيث ترعرعت (أو هكذا تعتقد)..هي تبدأ بالحديث..هي لطيفة (أوهكذا تعتقد)..هي سافرت..انت تتساءل..هل من الممكن؟

تعرفت عليها في الشبكة العنكبوتية,بضع محادثات خاطفة, لم تتوقع أي تطور للعلاقة العابرة.

فاجأتك جرأتها, بدأت بالحديث معك, أحسست بأنك تعرفها منذ زمن, احتفظت بهذا الإحساس لنفسك;اعتقادا منك بأنه إحساس من جانب واحد,أو خوفا من رفضها لذلك.
باغتتك بالإعتراف باحساسها أنها -أيضا- تعرفك منذ زمن او أنها قابلتك في حياة أخرى, تطورت العلاقة سريعا; الحديث في ادق تفاصيل حياتكما, اين ترعرعتما, عائلاتكما, فاجأك مدى التشابه بينكما.

ابدت اعجابها باختياراتك وذوقك الموسيقي,كانت هذه الخطوة نقطة تحول في العلاقة, اثبتت لك مدى التشابه بينكما,أخذتم في تبادل بعض المقاطع الموسيقية , مع ابداء الاعجاب المتبادل بذوق بعضكما البعض,مما ساهم في الحفاظ على جذوة العلاقة مشتعلة على الرغم من انقطاع المقابلات-على أرض الواقع-بينكما.

كان أكثر ما أعجبك فيها هو تقبلها لك, ولنزواتك الصبيانية, ولمعاملتك لها معاملة صديقك الذكر,بما فيها من استخدام لغة حوار متدنية جدا وإشارات بمختلف اجزاء الجسم تعبر عن حالة ما , اعجبك فيها انفتاح عقلها, مع احتفاظها باللمسة الشرقية نصف المحافظة, مع احترامها لك.
ببساطة: تشعر معها بالنضوج.

هي الفتاه المثالية, يضحكها مايضحكك, يعجبها مايعجبك, يؤلمها مايؤلمك.

هي الفتاه المثالية, هي تكبرك بسبع سنوات.

هي الفتاه المثالية, أو هكذا تتعقد.






تعرفت عليها في الشبكة العنكبوتية,بضع محادثات خاطفة
فوتوغرافيا:آيات فوزي




No comments:

Post a Comment